Saturday, March 22, 2008

ببساطة

بقلم‏:‏ ســيد عـلــي

*‏ عار علينا أن تتضاءل أحلامنا وتصغر إلي الحد الذي يصبح مشروعنا القومي اختفاء طوابير الخبز‏.‏

*‏ موافقون علي شراء السلع والخدمات بالأسعار العالمية بشرط أن نقبض مرتباتنا بنفس الطريقة‏.‏

*‏ اللافت أن معظم مشاكل الناس الغلابة مصدرها وزارة اسمها التضامن والاجتماعي أيضا‏.‏

*‏ إذا صدقنا نسب المرضي التي يحددها الاطباء فهذا يعني أننا نعيش في مستشفي وليس وطنا وأننا نحتاج إلي اطباء رعاية مركزة وليس حكومة‏.‏

1 comment:

أحمد شوقى said...

أعجب ما قرأته أن اشتراك الحضري مع المنتخب في مباراة الارجنتين اليوم قرار سياسي! ولأنه كذلك فسيتم بالتشاور بين سمير زاهر وحسن شحاتة. أي أن المعلم مسئول عن وضع التشكيل فما عدا مركز حراسة المرمى!
لا أدري كيفية صدور هذا القرار السياسي. هل سيتلقاه زاهر شفهيا أم مكتوبا من القيادة السياسية وهل سيناقشهم فيه قبل أن ينقله بدوره إلى حسن شحاتة، أم سيكتفي بدور ساعي البريد وبالكلمات المأثورة.. "حسب توجيهات سيادة الرئيس"!
هذه الكلمات نسمعها من أول رئيس الوزراء إلى أصغر شيخ قرية دون أن نعرف هل صدرت فعلا عن الرئيس أم أنها موجودة في جيناتنا الوراثية أبا عن جد.


أول أمس حاولت جاهدا مع الشيخ حسين سعدالدين رئيس لجنة الثقافة والقرآن بمديرية أوقاف الدقهلية أن أعرف منه ولو بضع كلمات من الرسالة التي زعم أنه يحملها من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرئيس حسني مبارك!
أحجم تماما فيما عدا الرد باجابات لا تحمل تأكيدا أو اثباتا أو نفيا عندما سألته هل في محتواها توصية بأن يكون جمال مبارك هو الرئيس القادم، فقال لي ضاحكا "قد يكون" !..

توقعت أن يذهب في "خبر كان وكل اخواتها" خاصة أن ضباط مباحث الدولة زاروا مقر عمله واطلعوا على ملفاته وتقارير أدائه الوظيفي.
وتخوفت من أنه سيقطع تذكرة سفر للقاهرة من بلده المنصورة دون عودة عندما أخبرني أن لواء بديوان عام وزارة الأوقاف استدعاه للمثول أمامه أمس "الثلاثاء".
لكن الزميل أحمد البحيري بجريدة المصري اليوم والذي كان أول من أفشى في جريدته أمر تلك الرسالة النبوية، طمأنني أمس بأن الشيخ سعدالدين بخير وقد التقاه قبل عودته إلى بلده، وأنه – أي البحيري – تحدث هاتفيا إلى السيد اللواء عن سبب الاستدعاء فرد عليه بأنهم كانوا فقط يريدون أن يفصح لهم عن مضمون الرسالة النبوية إلى السيد الرئيس، ولكنه أصر على الرفض إلا باذن منه.

المحصلة أننا وصلنا إلى حال يعلمه الله. لا أشكك في كلام أحد، ولكني اتساءل هل سيستند سمير زاهر إلى هذه الرسالة لو أبلغ شحاتة بأن قرارا سياسيا صدر بعدم اشراك الحضري خوفا من رد فعل فئة معينة هددت وتوعدت بالويل والثبور وعظائم الأمور!
حالنا بالفعل يرثى له فحتى حكماء الناس يهددون ويحذرون من فتنة اشراك الحضري، ويقف أغلب الاعلاميين والصحفيين وقفة رجل واحد ضد مجرد التفكير في وجود اللاعب ضمن التشكيل الأساسي أو بين البدلاء!
مجلس إدارة الجبلاية أبلع شحاتة سلفا بأنه غير مسئول عن ما يمكن أن يحدث في استاد القاهرة لو اشترك الحضري. يعني إذا وقعت الطامة ونزلت الصاعقة فالمعلم وحده يتحمل النتائج!

الصحف الحكومية أمس تحدثت عن القرار السياسي بشأن الحضري واخلاء مجلس الادارة لمسئوليته، وهو تهريج كبير يجعل الغوغاء والبلطجية قادة الموقف وأصحاب السيادة والحاكمين بأمرهم!
تذكرت ما حدث من قبل من بلطجية انتهكوا عرض زميلات صحفيات أمام نقابتهن واعتدوا على أبرياء كانوا يعارضون التعديلات الدستورية.

هؤلاء البلطجية كانوا يدافعون عن تلك التعديلات. كانوا جزءا من ذراع الحكومة الحديدية التي لا ترحم مقابل وجبة غذاء و20 جنيها لكل منهم!
البلطجية يتواجدون في كل مناسبة. نفس الوجوه ونفس الأيدي التي لا ترحم عرضا ولا شرفا ولا لحما!