إبراهيم عيسى
واحد اتحشر في زحمة المرور فلقى واحد بيخبّطله على شباك العربية ، فتح الشباك و سأله : عايز إيه ؟
قاله : فيه وزير خطفوه و الفدية 5 مليون دولار و لو الفدية ما اتدفعتش .. الخاطفون هددوا يدلقوا عليه و بنزين و يولعو فيه .. و احنا بنجمع تبرعات .. تحب تشارك ؟
الرجل سأل : و في المتوسط الناس بتتبرع بكام ؟
رد الرجل الثاني : من 5 إلى 10 لتر بنزين .
أظنها نكتة معبرة تماماً عن مشاعر الناس تجاه مسئوليها ،و إذا ارتفعت درجة صراحة الوطن و انخفض مستوى نفاقه لكانت النكتة تصويتاً في الانتخابات ، لكن الانتخابات مزورة فتأتي النكتة بديلاً عن ورقة التصويت. و تأمل معي النكتة التالية و قل لي دلالتها : مسئول أمريكي قابل مسئولاً مصرياً فقال له المسئول الأمريكي : إن ابنتي الكبيرة تلعب تنس ، أما ابني الصغير فيلعب جولف، غار منه المسئول المصري فرد عليه بفخر و اعتزاز و كبرياء حضارة سبع آلاف سنة :
و أنا كمان ابنتي الكبيرة بتلعب في كذا مليار ،و و ابني الصغير بيلعب في السياسة.
ثم ها هو وزير الداخلية قعد مع وزير الإعلام في مؤتمر صحفي .. فأعلن وزير الداخلية قراراً باعتقال مائة ألف من أعضاء الإخوان المسلمين .. و دكتور أسنان واحد ..
الصحفيون سألوا اشمعنى يعني دكتور سنان واحد ؟؟
تطلع وزير الداخلية في وجه وزير الإعلام .. و همس في أذنه :
مش قلتلك محدش ح يهتم بالمائة ألف معتقل.
أما إعادة تعريف المصطلحات بشكل واقعي و حقيقي فقد أنتجت التالي :
الاشتراكية : أن تكون لديك بقرتان تعطي واحدة لجارك .
الشيوعية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين و تمنحك بعض اللبن.
الفاشية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين و تبيع لك بعض اللبن .
النازية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكوة الاثنتين و تعدمك .
البيروقراطية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنتين و تقتل واحدة و تحلب الأخرى و تلقي باللبن بعيداً .
الرأسمالية : أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة و ترغم الأخرى على أن تعطيك لبن أربع بقرات ثم تستأجر خبيراً استشارياً لفهم لماذا ماتت البقرة .
و في اليابان : أن تكون لديك بقرتان تعيد تصميمهما جينياً بحيث تصيران عشرة أحجام البقرة العادية، مع مضاعفة اللبن عشرين مرة .
و في ألمانيا : أن تكون لديك بقرتان تعيد تصميمهما جينياً بحيث تعيش الواحدة مائة عام و تحلب نفسها و تأكل مرة كل شهر .
و في روسيا : أن تكون لديك بقرتان تعدهما فتجد أن لديك خمس بقرات، تعد من جديد فتجد أن العدد 42، تعد من جديد فتجد أنهما بقرتان .. تتوقف لتفتح زجاجة فودكا أخرى.
و في مصر : أن تكون لديك بقرتان مش لاقي تأكلهم و مع ذلك الحكومة قررت تحلبك!
و حول نهب مصر لا أجمل من هذه النكتة ، تلت مسئولين باعوا بنك قطاع عام و قعدوا يعدوا الفلوس اللي لهفوها سرقة من ورا بيع البنك و كل شوية يتلخبطوا فقال أحدهم طيب يا جماعة احنا نستنى للصبح و نقرا الجرايد عشان نعرف سرقنا كام
Sunday, October 21, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment