
عندما كان يؤتمن على أمانة ، كان يخون أمانته ويعللها بأن الجميع قد خان وباع نفسه فماهو الا واحد من رهط عديد ، وعندما لا يستطيع الحصول على فتاة يؤذيها في شرفها ويسئ لسمعتها ، مع أنه أكثر المدركين لطهارتها ولعفتها ولكنه إنتقاماً منها ومن أهلها يدمر حياتها بأفعال وكلمات مسمومة.
وعندما دعي الى الدفاع عن بلده ووطنه ، قال ماذا أخذت منه ولماذا أعطيه؟ ، بل بكم أبيعه ولمن ؟؟؟ بل أبيعه بلا مقابل مجرد أن أنتقم من جاري الذي هو أفضل حالا مني ، من صديقي السعيد وأنا أتحسر ، من أخي التقي وأنا الرعديد ، من أهلي الصالحين وأنا الطالح ، لما أكون أنا أقل منهم ، لماذا لا ينحدرون معي الى مستنقع الكآبة وضيق اليد والإنحلال الأخلاقي ، لما أبكي كل أسبوع وهم فرحون ألم يأخذوا ميراث أجدادي ، وإن لم يكن لي فيه حق ؟؟؟ ألم يتركوني لكل عابث يعبث بمقدراتي كيف يشاء ؟؟؟ فليكتوا بنار الدمار كما أكتوي بنار الضعف والنكران ، فليبكوا مرة فقد بكيت عمرا .
هذه قصة تنطبق على كل خائن يحب أن تعلو راية فوق راية بلاده ,,,,,
هذه قصة كل من إمتلأ قلبه حقدا وكمدا على أخيه أو جاره أو صديقه ،،،،،،
هذه قصة كل خائب لا يجد الا الهجوم على الناجح ليقتص منه ،،،،،،
هذه قصة من يخون بلداً لأنه لا يمتلكها ،،،،،،،
قارنوا بين الخيانات تجدونها من بئر واحد عنوانه ( الفشل ، الحقد ، الغل ، الطمع ، الأنانية)
وبنجاح مستمر للعام الثالث على التوالي علم تونس يرفعه مصري لم يرفع في حياته علم مصر
No comments:
Post a Comment